الجمعة، 24 يونيو 2011

صمت الالام





ارسم البسمة على شفتي تقتلها تمحوها الايام

ارسم الفرحة في عين تسرقها الاوهام احاول ان الملم اشتاتي قتعاودني تلك الالام لا اعرف من اين تاتيني فكل ما اعرفه عنها انها مجرد الالام تقتات على فرحي ولحظات السعادة التي قد اختلسها من الزمن وفي لحظات تسرقها مني لا اعرف لماذا :اهوجشعك ايتهاالالام؟ ام هو زلزال يهز اكواني فيعم جراحي ويحفر في روحي بواديدتبتلع كل ما هو جميل حولي تغادرني ذاكرتي الى اين؟ لست ادري فكل ما اعرفه عنها انها كانت تسكنني تلك الذاكره تغادرني بسمتي الى اين؟ لست ادري فكل ما اعرفه عنها انها كانت تعتلي شفتي ولا تفارقها تلك الابتسامه نغادرني فرحتي الى اين؟ لست ادري فكل ما اعرفه عنها انها كانت تعشعش بحنايا روحي تلك الفرحه كل ما اذكره هو مغادره ولست ادري هل اصابك الخرف ايتها الذات ام انك غادرت عالم الملذات ام انك هدمت نفسك وتركتيها للحسرات احاول جاهدة ان ادخل داخل ذاتي لكن تابى الا ان تغلق بوجهي الباب فتتركني مع وهمي ومع فرحة من سراب تتمزق روحي وتتناثر في كوني اشلائي احاول ان اجمع شعثي ان الملم اشلائي فتهب عليها رياح القسوة الاتية من حقد الايام لتبعثر ما لملمته فتعود وتتطاير في عنان سماء الظلم الساكن داخل الحقد الاسود المخيم على قلوب ابت الا ان تسرق السعادة من قلوب احبت الحياه ورسمت بسمة امل على شفاه بهتت وعيون جف الدمع منها يتردد في الفضاء صوت صمت جروحي واهات تخرج من حناجر الالم الرابض خلف جدار الصمت فيمزقه سكون يتخلله صخب فتمتزج جميعها صمت وضجيج فيخرج منها موسيقى جنائزيه وحزن يتراكم على ذاك الجدار فاهمس وبعد تردد في اذن الصمت الاصم عله يستجيب لنداء الروح الصادر من اعماق روح غادرت روحها منذ بدء الخليقه وجرح اصبح نهر جار بدمه يروي ارض ابت ان تنبت غير الاشواك فقتلت الدحنون واقتلعت اشجار حفر عليها اول حرف من اسماء العشاق ابت ان تترك الحب يخيم على تلك الارض فاقتلعته وزرعت بدلا منه الاشواك ساغادرك يا روحي واسكن تحت جذور تلك الاشواك واتسلق جدار الصمت وبصمت علني في يوم من الايام اصبح وردة جوريه او زنبقة او زهرة ياسمين او وردة من شقائق النعمان لكن ارجو ان لا يكون قد فات الاوان لاعود من نقطة البدايه فاغادر ذاكرتي فامحو منها اسم الايام ليعلوها صديد قرحها وجرح يتكلم ليقول بصمت اه يا وجعي الممتد بشرياني يا اه تسكن وجداني كسراب يوهمني بهطول الامطاروكزبد البحر اتخيله قطنا به ازيل ما يقطر من جرحي واتحسس دمعي كي لا تجرحني تلك الاحزان فتلون ازهار حفت انهار وشطآن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق