الأحد، 15 مايو 2011

أشهر صفعة (كف) في التاريخ


أشهر صفعة (كف) في التاريخ



هذه القصه حدثت في أحد القرون الوسطى 
تقريبا في القرن السادس عشر، وبالتحديد في احدى القرى الألمانية
كان هناك طفل يدعي (جاوس) وكان جاوس طالبا ذكيا وذكائه من النوع الخارق للمألوف
وكان كلما سأل مدرس الرياضيات سؤالا كان جاوس هو السباق للأجابه على السؤال،
فيحرم بذلك زملائه في الصف من فرصه التفكير في الإجابه 
وفي أحد المرات سال المدرس سؤالا صعبا...
فأجاب عليه جاوس!!..بشكل سريع... مما أغضب مدرسه
فأعطاه المدرس مسأله حسابيه!!!
وقال : اوجد لي ناتج جمع الاعداد من 1 الي 100!!
طبعا كي يلهيه عن الدرس ويفسح المجال للآخرين!!!!!!!

بعد 5 دقائق قال جاوس بصوت منفعل: 5050!!
فصفعة المدرس صفعة قوية!!
وقال: هل تمزح؟!!!!....
أين حساباتك؟
فقال جاوس: اكتشفت ان هناك علاقه بين 99 و1 ومجموعها = 100
وأيضا 98 و 2 تساوي 100
و 97 و 3 تساوي 100
وهكذا الى 51 و 49!
واكتشفت بأني حصلت علي 50 زوجا من الأعداد
وبذلك ألفت قانونا عاما لحساب هذه المسأله وهو
n ( n+ 1/2
وأصبح الناتج 5050
فاندهش المدرس من هذه العبقريه ولم يعلم انه صفع في تلك اللحظة
العالم الكبير فريدريتش جاوس
احد اشهر ثلاث علماء رياضيات في التاريخ

السبت، 14 مايو 2011

تحديااات..




هناك عدة تحديات في الكون الذي نعيش فيه

تحديات لكل مخلوقات التي خلقها الله سبحانه وتعالى

فهناك فى الغابات تحديات
وتحت مسمى " البقاء للأقوى "

وهناك فى المحيطات والبحار تحديات
وتحت مسمى " الكبير يأكل الصغير "

وهناك فى الصحراء تحديات
وتحت مسمى " مهما تكن حذراً فستموت "


اما هنا فرق كبير بين الانسان وباقى المخلوقات

كرم المولى عز وجل الانسان عن باقى المخلوقات

وتحديات الانسان مع نفسه وذاته أقوى وأميز من كل التحديات

فهناك قوانين لهذا ،، وسأختصر موضوعي ولن اطيل عليكم





لا تموت و انت على قيد الحياة أعمل الخير وانشره حتى بأبسط الطرق التي تعرفها

لا تحزن و تنتظر الفرح

لا تبكى امام انسان و تنتظر الشفقه

لا تضع قلبك بين يدى احد و تنتظر الرحمة

لا تعطى اذنك لاحد و تنتظر الصدق

لا تثق باحد و تنتظر الوفاء

لا تقف و تنتظر من يدفعك

لا تفكر و تنتظر من يعمل لك

لا تيأس و تنتظر من يزرع الامل داخلك

لا تحب و تنتظر المقابل

لا تعطى الامان فالدنيا كلها متغيرة

لا تعيش فقط على الامل .. فالامل شعرة قابله للقطع

لا تقف مكتوف الايدى و تنتظر النتيجه




اشعر بالحياه .. بقوتك .. 
بثقتك بنفسك .. بنبض قلبك .. 
حارب الدنيا و لو لم يحارب معك احد ..
فكر كثيرا .. اتخذ قرار .. 
اصنع لنفسك ارض صلبة كى تقف عليها ..
حدد موقفك .. افصل بين احاسيسك ..
تعامل مع الحياة ولا تدعها تهزمك .. 
فهى لن ترحمك و لن تقف عليك او على غيرك ..
خذ بالاسباب و توكل على الله فهو حسبك ..

ولا تعطى الدنيا اكثر من حقها

وكن واثقاً بالله واكثر في التسبيح وقم بواجبك امام الخالق 
ليعطيك مرادك ولا تعصيه فيرسل جبروته عليك


ابتسم



فالمهزوم إذا ابتسم أفقد المنتصر لذة الفوز 

وانت بابتسامتك للحياه وثقتك بالله تفقد الشيطان لذة غروره والأقتراب منك


ودمتم مع حياه مليئه بالسعاده في ظل تقربكم من الخالق

والله يحفظكم ويرعاكم......

الثلاثاء، 10 مايو 2011





لا تبتئس

شجرة اللوز ستحكي لك حكاية

وستغفو

ستنسى ما كنت منه مبتئس

وعندما تنهض

ستطعم الشمس من فتات الخبز

وستركض مع الريح

لذلك كن سعيدا

و لا تبتئس

احمل الذكرى معي

وخبئها

بحرص داخل صندوق من خشب




وعد إلى شجرة اللوز وابتسم لها

اطعم الشمس فتات الخبز

واركض مع الريح


 
بحجم حبه فاصوليا أو ربما أصغير
بحجم دمعي أو ربما اغزر
بحجم الحلم او بحجم الامنياتــ
تهيم في بكاء دائم دون انقطاعــ
تأتي لتحضنه تلقاه سراب تحضن نفسها وتواصل بكائها  
في منتصف الشهر 
اختفت السماء وتلونت الصحراء
بلون البحر وغرقت تلك القافلة
لم يتعلم الجمل السباحه بعد
توقفت تلك السفن في البحار على مراسي الموتــ
عندما استيقظت وجدت بجانبي حلم البارحه ينتظر قدوم المساء
حبه الفاصوليا بدأت تنمو بجانب بيتيــ
تنمو وتنم





لا تُرغِم أحداً.. على المجيء إليكْ


لا تخبر أحداً.. أنّك كـــــــــنتَ   تبكيْ


“الصّادِق” سَـيأتيكَ من دون أن تُشعره أنّك محتاج إليهْ

الاثنين، 9 مايو 2011

زجــاجــة عطـــــــــــر..






كادت أن تبكي ,,, 



حينما أخبرتها أني زجاجة عطر !!!


لم أحبها يوماً , ولم أغرم بها لحظة !!!


لكني أعشق طيبتها حدّ الصمت !


قلت لها : كل الطيبين مثلك هم زجاجات عطريه 


تفوح بأريجها كلما أردنا ذلك !!!


تصاحبنا في مناسبات الحياة هنا وهناك !!! 


وعند الوداع ننسى وتغيب الذاكرة عن الذين ألتقينا بهم 


ونلقى بزجاجة العطر في سلة المهملات !!!


حينها كادت أن تبكي .... وغابت عني هذه الليله!!!



الأحد، 8 مايو 2011





يأتي المساء بصمت روحي , و عقلي تمطر عليه سحائب الأفكار
هناك مروج ارغب أن أزورها لتنال عيني منها الروعة و الجمال,
حديث الطبيعة دائما يزورني , يحضنني بريحه الفل و الريحان 

بها شمس بها خضرة بها عذوبة, أريدها أن ترويني حتى الثمال

السبت، 7 مايو 2011











" الجمهرة "

إي بالله أخطو والخطا اللي جابهم عين الصواب,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,, مبطي وأنا أشوف الطمع يكشف زادهم وأستره

مايملي عيون الحسود بهالزمن غير التراب,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,ومن لايتوب من الخطا تحرم عليه المعذرة

اللي من أولها خراب أكيد تاليها خراب,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,والبندق اللي ماتثور بهدفها تذعره

ودك ليا من جاتك الغلطة من الناس القراب,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,الصاحب اللي ماكسبت محبته ماتخسره

مشكلتي إني ماعرفت أحسب لصدتهم حساب,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,قلطتهم صدري على ذكرى قصيد وحنجرة

صوتٍ يصول منبره وخطاب مامثله خطاب,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,والطيبة اللي زعزعت صوت الخطيب ومنبره

مافي دمعٍ صوبوه أحبابي بوجهي وخاب,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,ولا زرق حزني على غالي ولا فج أنحره

كل الزهاب اللي معي ذكرى من أصحاب الزهاب,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,واللي بقا لي من عذاب أشرس طريقي وأخطره

لأني تجنبت الغرق, عديت من فوق السحاب,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,لأن أكثر أصحابي ورق ماشفت للطيب ثمره

والله ماحطيت بين الحقد والخوة حجاب,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,حتى غدو ربعي يحدوني على الضيق أشكره

البارحة ثارت علي أرقاب و آوتني أرقاب,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,البارحة وياثقل دم البارح ويامحقره

أثر المصايب ماتجيك إلا من الناس القراب,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,وبهالزمن حتى الخوي اللي تثق فيه إحذره

هٌب ياوجه الحسد وشلون جمعهم وغاب,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,كيف السنين اللي عطتني بعثرتهم بعثره

لابارك الله في رقيقٍ تزعله كلمة عتاب,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,ولاجمع الله الرجال اللي تفرقهم مره

الصاحب اللي مايجي من صحبته غير العذاب,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,نذرٍ علي إن ماهجرني ولا أنا اللي بهجره

من يفتح لفرقاي باب أفك له عشرين باب,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,وإذا خويي مايقدر خوتي ما أقٌدره

عودت نفسي كل ماشددت لليمه ركاب,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,ماصدد وجهي عن طموح إلا لياجبت خبره

إن روٌحو فأنا بريء منهم ليوم الحساب,,,,,,,,,,
وإن جرٌحو قولو لهم ماحركو فيٌ شعره

شفهم لهم حول السنة ولا خذو مني جواب,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,أحسن دوا للي يستفزك تحقره

ماكنت أحاتيهم صغير, عاد أحاتيهم شباب,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,الصاحب اللي مأذخره لليوم الأسود ما أذخره

شفني جمٌعت أوراقهم بكتاب وأغلقت الكتاب,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,ياوقت لم اللي تلمه وأنثر اللي تنثره

اللي يخاف من الظما يترك لنا طرد السراب,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,واللي ماهو بقد الظلام و وحشته لايسهره

عقب إكتئاب البارحة ماعاد أنا حمل إكتئاب,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,الطيب جرجرني وأنا ماني بناقص جرجره

أنا تجرعت الظما لين إحترق وجهي وذاب,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,أنا كسرت بخاطري قبل الصداقة تكسره

أنا خسرت اللي غيابه غير عن كل الغياب,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,أنا غفرت لعالم ماتستحق المغفرة

أنا أكثر إنسان تعلم من كثر ما أخطا وصاب,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,أنا آخر لسان يتكلم في زمان الثرثرة

أنا القصيد اللي فزع من دفتره مليون ناب,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,وأنا الوحيد اللي جمع مليون ناب بدفتره

جفني وجرٌحه السهر وحيلي هدته الصعاب,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,دمعي هدر, ضحكي ندر, عمري وضيعت أكثره

شيٌبت بعقول العرب, هيبت روسٍ ماتهاب,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,جمخرة ناسٍ عمرهم مايعرفون الجمهرة

ماصرت ذيب إلا لأن اللي تحدوني ذياب,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,ماكنت أغيب إلا لأن العفو عند المقدرة

ترا حلاتك لاحملت لصاحبك كلمة عتاب,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,إن مانطقت بها بوجهه, ماتذمه بظهره

بهالزمن مايملي عيون الحسود إلا التراب,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,ولا الحظيظ الطلقة اللي ما تصيبه تذعره

ودك اليامن جاتك الغلطة من الناس القراب,,,,,,,,
,,,,,,,,,,الصاحب اللي ماكسبت محبته ماتخسره


حكيم يقول ]




مررت على كثير فاستفدت منهم ثمانية حَكم

‏إن كنت في الصلاة فأحفظ قلبك‎.

‏وان كنت في مجالس الناس فأحفظ لسانك‎.

‏وان كنت في بيوت الناس فأحفظ بصرك‎.

‏وان كنت على الطعام فأحفظ معدتك‎.

اثنان لاتذكرهما أبدا .. إساءة الناس لك‎ وإحسانك إلى الناس‎.

واثنان لا تنساهما أبدا .. الله عز وجل ثم الدار الآخر

الجمعة، 6 مايو 2011

احذر رمي الحجارة في الماء ..






احذر رمي الحجارة في الماء ..





 في !
في أحد الأيام و قبل شروق الشمس.. وصل صياد إلى النهر،
وبينما كان على الضفة تعثر بشئ ما وجده على ضفة النهر..
كان عبارة عن كيس مملوء بالحجارة الصغيرة، فحمل الكيس ووضع شبكته جانبا،
و جلس ينتظر شروق الشمس..... 
كان ينتظر الفجر ليبدأ عمله.. حمل الكيس بكسل و أخذ منه حجراً و رماه في النهر، 
و هكذا أخذ يرمى الأحجار.. حجراً بعد الآخر.. أحبّ صوت اصطدام بالماء، 
ولهذا استمر بإلقاء في حجر.. اثنان.. ثلاثة.. وهكذا



سطعت الشمس.. أنارت المكان.. كان الصياد قد رمى كلّ ماعدا حجراً واحداً بقي في كف يده، 
وحين أمعن النظر فيما يحمله.. لم يصدق ما رأت عيناه
لقد.. لقد كان يحمل كيسا من ألمااس !! 

نعم 
يا إلهي .. لقد رمى كيساً كاملاً من الماس في النهر ، و لم يبق سوى قطعة واحدة في يده؛ 
فأخذ يبكي.. لقد تعثّرت قدماه بثروة كبيرة كانت ستقلب حياته رأساً على عقب.. 
و لكنّه وسط الظّلام رماها كلها دون أدنى انتباه !!!!!
.....
ألا ترون 
إنّه ما يزال يملك ماسة واحدة في يده !! .. كان النّور قد سطع قبل أن يرميها هي أيضاً.. 
وهذا لا يكون إلا للمحظوظين وهم الّذين لا بدّ للشّمس أن تشرق في حياتهم ولو بعد حين.. 
وغيرهم من التعسين قد لا يأتي الصباح و النور إلى حياتهم أبداً.. 
يرمون كلّ ماسات الحياة ظناً منهم أنها مجرد حجارة !!!!


...
الحياة كنز عظيم و دفين.. لكننا لا نفعل شيئا سوى إضاعتها أو خسارتها، 
حتى قبل أن نعرف ما هي الحياة.. سخرنا منها واستخف الكثيرون منا بها، 
وهكذا تضيع حياتنا سدى إذا لم نعرف و نختبر ما هو مختبئ فيها من أسرار وجمال وغنًى
ليس مهما مقدار الكنز الضائع.. فلو بقيت لحظة واحدة فقط من الحياة ؛ 
فإنّ شيئا ما يمكن أن يحدث. !! . شيء ما سيبقى خالداَ.. شيء ما يمكن انجازه.. 
ففي البحث عن الحياة لا يكون الوقت متأخراً أبداً.. 
وبذلك لا يكون هناك شعور لأحد باليأس ؛ 
لكن! 
بسبب جهلنا ، وبسبب الظلام الذي نعيش فيه افترضنا أن الحياة ليست سوى مجموعة من !!!، 
والذين توقفوا عند فرضية كهذه قبلوا بالهزيمة قبل أن يبذلوا أي جهد في التفكير والبحث والتأمل ....
..... 
الحياة ليست كومة من الطين والحجارة ... بل !
هناك ما هو مخفي بينها ، وإذا كنت تتمتع بالنظر جيدا؛ 
فإنك سترى نور الحياة الماسيّ يشرق لك لينير حياتك بأمل جديد.